و الانفعال و هو نسبة الجوهر الى حالة فيه بهذه الصفة، مثل التقطيع و التسخن‌ [1].

فصل: فى مشاركة الحد و البرهان‌

[2] انا كمالا نطلب العلة بلم، الا بعد مطلب هل، كذلك لا نطلب الحقيقة بما، الا بعد هل و عن كل واحد منها جواب، لكن الحقيقى من الجواب‌ [3] عن لم، هو الجواب بالعلة الذاتية و ايضا فان العلة [4] الذاتية، مقومة للشي‌ء؛ فهى اذا داخلة فى الحد، و فى جواب ما هو؛ فيتفق اذا الداخل فى الجوابين.

مثاله: لم انكسف القمر؟ فنقول: لانه توسط بينه و بين الشمس الارض، فانمحى‌ [5] نوره. مثل ما نقول‌ [6]: ما كسوف القمر؛ فنقول:

هو انمحاء [7] نور [8] القمر، لتوسط الارض. لكن هذا الحد الكامل للكسوف، لا يكون عند التحقيق، حدا واحدا فى البرهان؛

[1] - ها: التسخن و التقطع؛ هج: التقطيع و التسخين‌

[2] - هج دارد «فصل» و بس؛ دوق: فصل فى مشاركات الحد و البرهان؛ ب، رم عنوانى ندارد؛ د، ها، ط مانند متن جز اينكه در ط «و» نيست‌

[3] - ط، د، رم «من السؤال» بجاى «من الجواب»

[4] - ها؛ بالعلة الذاتية التي هى الوسط و ايضا فان العلة؛ هج: بالعلة الذاتية فان العلة؛ دوق: بالعلة الذاتية فيتفق هذان المطلبان فى امرين فى كون كل منهما انما يكون بعد هل و فى الجواب اذا كان الجواب عن لم بالجواب الحقيقى فان العلة؛ ب، د، ط، رم مانند متن‌

[5] - ب: فامحا، د، ط: فمحا، ها، ق: فانمحى؛ هج: فانمحا

[6] - ب، هج: مثل ما نقول؛ ديگر نسخه‌ها: ثم نقول‌

[7] - ب: امحا

[8] - هج: ضوء