نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 152
يقولوا [1]
و لهذا، ما [2] ذم تحديد
[3] من أخذ فى تحديده العنصر [4]، وحده فقط؛ كالطبيعيين، فى تحديد هم الغضب: بانه [5] غليان دم القلب؛ أو الصورة فقط؛
كالجدليين، فى تحديدهم الغضب، بأنه شهوة الانتقام
[6]؛ لا لانهما لم يميزا؛ بل لانهما لم يوفيا كمال الماهية. بل قد أمر
بأن [7] يحد من كليهما، مجموعين؛ و ان لا يخل
بذكر سبب ذاتى، فى التحديد.
فعلى هذا، يجب أن تقتنص الحدود، للانواع. و أما الاجناس، فأن تؤخذ
الفصول التي تخص الانواع، و تحذف؛ فما يبقى
[8] ان كان اسما مفردا؛ فصل باعتبار المحمولات؛ و ان كان مؤلفا؛ فهو [9] المطلوب.
فصل: فى اعانة القسمة فى التحديد
[10] و القسمة أيضا، معينة فى الحد، اذا
كانت بالذاتيات؛ فكانت القسمة للاعم، قسمة من طريق ما هو هو
[11] فان قسمة الحيوان، الى ذى الرجلين،
[12] و كثير الارجل، ليست [13] له من طريق ما هو حيوان؛