responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 153

بل له‌ [1] من طريق ما هو ماش؛ فانه لكونه ماشيا؛ استعد لهذه القسمة، لا لكونه حيوانا؛ فان‌ [2] الحيوانية لا يكفى لهذا الاستعداد اولا [3]، ما لم تحصل‌ [4] لها طبيعة المشي؛ فلو كان الحيوان‌ [5]، غير ماش؛ لم يستعد لهذه القسمة البتة. و اذا فعلت هذا؛ حفظت الترتيب.

و يجب أن تراعى شرطا ثالثا؛ و هو أن لا تقف‌ [6] فى الوسط، بل تقسم، و تقسم، حتى تنتهى الى الذاتيات التي اذا قسمتها، وقعت فى عرضيات‌ [7] أو أشخاص. فان‌ [8] القسمة من الجواهر، اذا انتهت الى الانسان، وقفت‌ [9] و لم تنقسم بالذاتيات بعد [10] بالذاتيات. و بعد ذلك، اما أن ينقسم الى‌ [11] لاشخاص، أو الى فصول عرضية؛ كالكاتب و الامى و المحترف و الغاصب، و غير ذلك‌

فصل: فى الاجناس العشرة

[12] و أما [13] هذه الاجناس العشرة، فمنها الجوهر و هو كل ما وجود [14] ذاته، ليس فى موضوع، أى فى محل قريب، قد قام بنفسه،


[1] - ب، ها، هج «له» ندارد

[2] - ط: لان؛ هج: فان طبيعة

[3] - ق بجاى «فان الحيوانية ... اولا» دارد: فان طبيعة الحيوان لا تنقسم بهذه الانقسامات؛ ط «اولا» ندارد

[4] - ق: يتحصل‌

[5] - ها: الحيوانية

[6] - ط بجاى «تقف» دارد «تكون»

[7] - ق: وقعت القسمة بغرضيات‌

[8] - ط «كان» بجاى «فان»

[9] - ها «فى عرضيات ... وقفت» ندارد

[10] - ق: بعده‌

[11] - ط: ان الشي‌ء الى؛ ب: ان ينقسم الى؛ ديگر نسخه‌ها: ان ينقسم الشي‌ء الى‌

[12] - دوق «فصل» دارد و هج ندارد در ديگر نسخه‌هاى خطى و رم عنوانى نيست‌

[13] - ط: فاما

[14] - ط: كل موجود

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست