الحمل الذاتى، يقال على وجهين: فانه اما أن يكون المحمول، مأخوذا فى
حد الموضوع، مثل الحيوان فى حد الانسان؛ و اما أن يكون المحمول [5]، مأخوذا فى
[6] حده الموضوع [7]، أو جنسه، مثل الفطوسة [8] التي يؤخذ فى حدها الانف، و المثلث الذي يؤخذ
[9] فى حده السطح [10] و انما كان هذا ذاتيا، لانه خاص بشيء
[11] من موضوع للصناعة [12] التي الشيء فى جملته [13]، فهو يتبع