نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 101
ا ب، حق؛ لكن كل ج ب [1]. فهذا الاقتران [2] من شرطى و حملى. و من جملة ما سلف ذكره، ينتج: ان لم يكن كل ا ب؛
فليس كل ا ج؛ ثم تجعل النتيجة مقدمة تاليه [3] و يستثنى [4]
لكن كل ا ج، و هو نقيض التالى، ينتج نقيض المقدم، و هو ان كل ا ب.
و هذا، هو صورة [5] قياس الخلف، و صورة استتمامه
[6] بالشرطيات. و ان كان أكثر الناس، يتحير
[7] فى تحليله.
و قياس الخلف، مشابه لعكس القياس، لانه يؤخذ فيه نقيض مطلوب ما، و
يقرن [8] به مقدمة
[9]، فينتج ابطال مسلم. فلو أن انسانا أخذ نقيض
[10] نتيجة قياس الخلف، مع المقدمة المسلمة؛ لانتج المطلوب بالاستقامة.
كما لو قال: كل ا ج، و كل ج ب، لانتج: كل ا ب. فكل
[11] قياس خلف، اذا عكس؛ صار مستقيما. و يفرق
[12] قياس الخلف و عكس القياس؛ فان
[13] عكس القياس، هو بعد قياس معمول؛ و أما
[1] - ق: مثاله ان لم يكن كل ا ب فليس كل ا ب و كل ج ب فهذا قياس
اقترانى من شرطية متصلة و حملية و ينتج
[2] - د، ط، و هذا اقتران؛ ها: فهذا الاقترانى؛ هج، ب مانند متن