responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 102

قياس الخلف، فهو مبتدأ؛ و ان كان بالقوة عكسا لقياس الاستقامة.

فانظر [1] الان: أن كل مطلوب، ما نقيضه‌ [2]، و كيف يمكن أن يقرن‌ [3] به مقدمة، لينتج محالا، و فى أى شكل يمكن ذلك.

فصل‌ [4] فى القياس الذي من مقدمات متقابلة

و القياس الذي من مقدمات متقابلة، هو [5] قياس مؤلف‌ [6]، من مقدمتين مشتركتين فى الحدود، مختلفتين بالكيف؛ و لكن انما يروج بان يبدل الاسم، فى بعض الحدود، حتى لا يفطن؛ و لا [7] يقال فيه مثلا [8]:

ان الانسان ضاحك، و [9] الانسان ليس بضاحك؛ و لكن يقولون بعد قولهم ان الانسان ضاحك: ان البشر ليس بضاحك. و نتيجة هذا القياس، هو أن الشي‌ء ليس نفسه، مثلا [10] أن الانسان ليس بشرا [11].

و انما يستعمله المغالطون، على سبيل التبكيت‌ [12]. و ربما استعمل على سبيل الجدل، اذا كان الخصم يناقض‌ [13] فى مأخذه، بان‌


[1] - هج: و انظر

[2] - ها «ما نقيضه» ندارد

[3] - ب، ق: يقرن؛ ديگر نسخه‌ها: يقترن‌

[4] - ق: فصل فى؛ هج: فى؛ عنوان در ديگر نسخه‌ها نيست و دارند «و القياس الذي من مقدمات متقابلة هو»

[5] - هج، ق: و القياس ... متقابلة هو (پس از عنوان)

[6] - ط: يؤلف‌

[7] - ق: لا يفطن لكذبه فلا؛ ب، رم: لا يفطن و لا؛ د، ها هج، ط:

لا يفطن فلا

[8] - ق: مثلا بعد قولهم‌

[9] - ق «و» ندارد؛ د: و لا انسان بضاحك؛ ها: و ان الانسان‌

[10] - ق: مثل‌

[11] - ب: بشر؛ در هامش آن: بشرا؛ ديگر نسخه‌ها: ببشر

[12] - رم: السكيب‌

[13] - د، ط، رم: يتناقض‌

نام کتاب : النجاة نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 102
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست