responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 221

و إذا كانت القوة هي المبدأ [515] الأول للجسم‌ [516] أو لغير الجسم به تصير قابلا حافظا لمثل هذه الصورة لا بالعرض كالفاعل بوجه ما، و تكون بحيث لو لا هو لما كان الشي‌ء بهذه الصفة، و إن عدم سائر لواحق الشي‌ء فهو الذي إليه ينتقل‌ [517] أو عنه تلك الحقيقة- فهو القوة التي بها تدرك، و المدرك لذاته هو أولى بأن يكون له هذه الصفة من نفسه- لا بالعرض- و ذلك إذا لم يكن وجوده بغيره‌ [518].

و عندي أني و أنت إذا تأمّلنا هذا و [519] فكرنا فيه خرج المطلوب إلا أني بعد لم اخص‌ [520] فيه الرأي.

***

(656) س ط- ما البرهان علي أنا [521] قد نشعر بذواتنا شعورا عقليا [522] لا [523] بآلة جسمانية أو بقوة [524] وهمية؟

ج ط- هذا بارد مكرر، و البرهان عليه أنا يمكننا [525] تجريد المعنى الكلي من ذواتنا و تعقله.

و أيضا إن كانت تلك الآلة [526] الجسمانيّة فيها قوام حقيقة ذاتنا وجب أن لا نشعر بذواتنا البتة إلا مخلوطة، و إن لم تكن وجب أن يكون لتلك الصورة تأدّ آخر إلى ذواتنا فتتكرر ذواتنا في ذواتنا.

(657) و أما إدراك الحيوان لذاته إن كان هناك شعور بذاته [56 ب‌]- و هو الصحيح- فبالوهم في مقرّ القوة الدرّاكة الباطنة التي لها مخلوطا غير ممكن التفصيل و التجريد؛ و الوهم غير النفس الحيوانية الشاعرة الاولى، فإن الوهم لا يتوهّم ذاته و لا يثبته و لا يشعر به.


[656] راجع الشفاء: النفس، م 5، ف 2، ص 193


[515] عش: هو البدن. ه: هو المدرك.

[516] ه: الجسم.

[517] عشه: الشي‌ء الذي ينتقل إليه. ل خ: الشي‌ء الذي اليه ينتقل.

[518] ى، لر: لغيره.

[519] عشه: أو.

[520] عشه، ل:

اخمرّ. (ل و ع مهملة).

[521] ل خ: انه.

[522] عشه+ بذاتنا.

[523] ب، م، د: الا.

[524] عشه، ل: قوة.

[525] ل: انما يمكنا.

[526] عشه: ان كانت الآلة.

نام کتاب : المباحثات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 221
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست