عند اللّه تعالى. فالنبى فرض عليه من عند اللّه ان يفرض عباداته، و
تكون الفائدة فى العبادات للعابدين فيما يبقى به فيهم السنة و الشريعة التى هى أسباب
وجودهم، و فيما يقربهم عند المعاد من اللّه زلفى بزكائهم؛ ثم هذا الإنسان هو
الملىء بتدبير أحوال الناس على ما تنتظم به أسباب معايشهم و مصالح معادهم، و هو
إنسان متميز عن سائر الناس بتألّهه.