responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 287

فى مادتها و يشبه أن تكون الأمور الطبيعية صورها عند العلل المتقدمة للطبيعة بنوع، و عند الطبيعة على طريق التسخير بنوع، و أنت تعلم هذا بعد.

و أما الغاية فهى ما لأجله يكون الشى‌ء، و قد علمته فيما سلف.

و قد تكون الغاية فى بعض الأشياء فى نفس الفاعل فقط كالفرح بالغلبة، و قد تكون الغاية فى بعض الأشياء فى شى‌ء غير الفاعل، و ذلك تارة فى الموضوع مثل غايات الحركات التى تصدر عن روية أو طبيعة، و تارة فى شى‌ء ثالث كمن يفعل شيئا ليرضى به فلان فيكون رضا فلان غاية خارجة عن الفاعل و القابل، و إن كان الفرح بذلك الرضى أيضا غاية أخرى.

و من الغايات التشبه بشى‌ء آخر، و المتشبه به من حيث هو متشوق إليه غاية، و التشبه نفسه أيضا غاية.

نام کتاب : الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : حسن زاده الآملي، الشيخ حسن    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست