responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 28

اعتبارات مختلفة و المراد واحد؛ فإنّ الفلسفة بمعنى الحكمة وكونها حكمة مطلقة أي خالية عن القيود يوجب كونها حكمة بالحقيقة، إذ التبادر عند الإطلاق من علائم الحقيقة.

وربّما قيل: المراد بالمطلقةِ المطلقة عن الإفتقار إلى سائر العلوم بخلافها، فإنّها في تصحيح موضوعاتها وتتميم براهينها مفتقرة إليها.

وقد كنت تسمع تارةً أنَّ الحكمة أفضل علمٍ‌ لأشرفية موضوعها وغايتها كونها يقينّة بوثاقة دلايلها بأفضل معلوم‌ هو الواجب وصفاته وأفعاله‌ وأخرى‌ أن تسمع تارة أخرى‌ انَّ الحكمة هي المعرفة الّتي هى أصّحُّ معرفةٍ بالإضافة، أي أثبت معرفة لعدم تغيّرها بتغيّر الأزمان والملل‌ وأتقنها، أي أحكم معرفة لوثاقة مبانيها.

وأخرى أنّها العلم بالأسباب الأولى للكلِ‌ وهي العلل الأربع‌ وكنت لاتعرف ما هذه الفلسفة الأولى‌ وما هذه الحكمة، و هل الحدود أو الصِّفات الثلاثة [1] لصناعة واحدةٍ أو صَّناعات 6// مختلفة كلُّ واحدةٍ منهما تسمّي حكمة يحتمل كون «الثلاثة» صفة لكلّ من الحدود والصّفات. والحدود الثلاثة هي الفلسفة بالحقيقة والفلسفة الأولى والحكمة بالحقيقة. فالمراد بالحدّ هنا التعريف اللّفظي، والصّفات الثلاث‌ [2] الثلاثة الأخيرة.

وعدم تعرّضه لقوله: 6// «إنّما تفيد» إلى آخره، للغفلة والتسامح أو الأربعة بجعل الأوّلين من الثلاثة [3] واحدة لتقاربهما وإدخاله في الحدود بعد جعل الثلاثة صفة للصّفات دونها فاسد، لأنّه من الأوصاف دون الحدود


[1] الشفاء: الثلاث/ وهو الأصحّ‌

[2] د:+ اما

[3] ط: الثلئة

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 28
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست