responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 263

تعريف العلم أوموضوعه، وقد عرفت ما في الأوّل.

و قيل: منشأ السّؤال وإن كان لفظيّاً هو سبب التسمية، لكن لمّا ذكر أنّ موضوع هذا العلم مالا يتعلّق بالطّبيعة دلّ بالمفهوم على أنّ غيره من العلوم ليس كذلك، فورد السّؤال بأنّ العلمين أيضاً يبحثان عمّا لايتعلّق بها، ويمكن إرجاعه إلى ما ذكرناه.

و قيل: إنّه إيراد على قوله: «و أمّا الّذي يستحقّ»، إذ لم‌يورد في ضمن الدّلائل ما يدلّ على أنّ المقدار والعدد بعد الطّبيعة في مشاهدتنا ولا في الجواب أيضاً إيماء إلى ذلك، فإن أراد أنّه إيراد على ما يفهم منه ليكون إيراداً على تعريف العلم أوموضوعه كما هو الظّاهر رجع إلى ما ذكرناه؛ وإن أراد أنّه ايراد [1] على التسمية بماقبل الطّبيعة فضعفه ظاهر.

[الجواب‌]

ثمّ أجاب مبتدءاً بدفع النقض بالهندسة لكونه أسهل فقال: و الَّذى‌ [2] يجب أن نقوله‌ [3] في هذا التَّشكيك‌ وفي بعض النّسخ «الشّك» وفي بعضها «التشكل» وهو بمعنى الإشكال يقال: «أشكل الأمر»: التبس كشكل وتشكلّ‌ هو أنَّه أمّا الهندسة فما كان النَّظر فيه منها أي البعض من الهندسة الّذي كان النّظر فيه، إنّما هو في الخطوط والسُّطوح و المجسَّمات‌ أي الأجسام التعليميّة كالمربّع والمكعّب وأمثالهما.

فمعلومٌ أنَّ موضوعه‌ وهو هذه الثّلاثة غير مفارقٍ للطَّبيعة في القوام‌


[1] د:- ايراد

[2] الشفاء: فالذى‌

[3] الشفاء: يقال‌

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست