responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 217

و لنمهّد أوّلًا مقدمة ثمّ نأتي بشرح أجوبة الشّيخ، وهي أن تعاكس علمين في المبدأية أي مبدأية كلّ منهما للأخر يتصوّر على وجوه:

1): أن يكون كلّ مسألة من كلّ منهما مبدءاً لكلّ مسألة من الأخر.

2): أن يكون كلّ مسألة من كلّ منهما مبدءاً لبعض مسأئل من الأخر.

3): أن يكون كلّ مسألة من أحدهما مبدءاً لكلّ مسألة [1] من الأخر، وكلّ مسألة من الأخر مبدءاً لبعض مسائل الأوّل، أوبعض مسائله مبدءاً لكلّ مسائل الأوّل، أو بعضها.

4): أن يكون كلّ مسألة من أحدهما مبدءاً لكلّ مسألة من الأخر، وجميع مسائل 50// الأخر مبدءاً لجميع مسائل الأوّل على التوزيع دون الإستغراق المذكور.

5): أن يكون جميع كلّ منهما مبدءاً لجيمع الأخر لا على الإستغراق المذكور، بل على التوزيع إمّا مع وقوع معلول معيّن مبدأ له بلاواسطة أوبدونه.

6): أن يكون جميع مسائل أحدهما مبدءاً لجميع مسائل الأخر على التوزيع، وكلّ مسألة من الأخر مبدءاً لبعض مسائل الأوّل أو بعض مسائله مبدءاً لبعض مسائله، سواء كان هذا البعض ممّا وقع مبدءاً له أوّلًا، أم لا.

7): أن يكون كلّ مسألة من أحدهما مبدءاً لبعض مسائل الأخر، وهذا البعض مبدأ لكلّ مسائل الأوّل أوبعضها، أو البعض الأخر من الأخر مبدأ لأحدهما.


[1] د: لكل تبعض مسائل‌

نام کتاب : شرح إلهيات الشفاء نویسنده : النراقي، المولى محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 217
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست