responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 64

و لو أنك أخذت شمعة فشكلتها [1] بشكل افترض لها أبعاد بالفعل بين تلك النهايات معدودة مقدرة محدودة، ثم إذا غيرت ذلك الشكل لم يبق شي‌ء [2] منها بالفعل واحدا بالشخص بذلك الحد و بذلك القدر، بل حدثت أبعاد أخرى مخالفة لتلك بالعدد، فهذه الأبعاد هي التي من باب الكم.

فإن اتفق أن كان جسما، كالفلك مثلا، تلزمه أبعاد واحدة، فليس ذلك له بما هو جسم، بل لطبيعة أخرى حافظة لكمالاته الثانية. فالجسمية بالحقيقة صورة الاتصال القابل لما قلناه‌ [3] من فرض الأبعاد الثلاثة. و هذا [4] المعنى غير المقدار و غير الجسمية التعليمية. فإن هذا الجسم من حيث له هذه الصورة لا يخالف جسما آخر بأنه أكبر أو أصغر، و لا يناسبه بأنه مساو أو معدود به و عاد له أو مشارك أو مباين، و إنما [5] ذلك له من حيث هو مقدر و من حيث جزء منه يعده. و هذا [6] الاعتبار له غير اعتبار الجسمية التي ذكرناه‌ [7]. و هذه أشياء قد شرحناها [8] لك بوجه أبسط في موضع آخر [9] يحتاج أن تستعين به.

و لهذا ما يكون الجسم الواحد يتخلخل‌ [10] و يتكاثف بالتسخين و التبريد، فيختلف مقدار جسميته. و جسميته التي ذكرناها لا تختلف و لا تتغير، فالجسم الطبيعي جوهر بهذه الصفة.

و أما قولنا: الجسم التعليمي. فإما أن يقصد به صورة هذا من حيث هو محدد [11]، مقدر، مأخوذ [12] في النفس، ليس في الوجود، أو يقصد به مقدار ما ذو اتصال أيضا [13] بهذه الصفة من حيث له اتصال محدود مقدر [14] كان في نقش‌ [15]


[1] فشكاتها: فتشكلها د

[2] شى‌ء: ساقطة من م‌

[3] قلناه: قلنا م‌

[4] و هذا:

و على هذا م‌

[5] و إنما: فإنما ط

[6] و هذا: و هذه د

[7] ذكرناه: ذكرنا ب، ج، د، م‌

[8] شرحناها: شرحنا ب، د، ط

[9] آخر: ساقطة من ب‌

[10] يتخلخل: يتخلل م‌

[11] محدد: محدود بخ ج، د، ص، طا

[12] مأخوذ: مأخوذة د، ط، م‌

[13] أيضا:

ساقطة من م‌

[14] مقدر: ساقطة من ج، د، ص، م‌

[15] نقش: النقش د.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 64
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست