responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 417

مثال الأول وقوع سحب كثيرة و تراكمها، و أظلال جبال شاهقة تمنع تأثير الشمس في الثمار على الكمال.

و مثال الثاني حبس‌ [1] البرد للنبات المصيب لكماله في وقته، حتى يفسد الاستعداد الخاص و ما يتبعه‌ [2]. و جميع سبب الشر أنما يوجد فيما تحت فلك‌ [3] القمر و جملة ما تحت فلك القمر طفيف‌ [4] بالقياس إلى سائر الوجود كما علمت.

ثم الشر أنما يصيب أشخاصا، و في أوقات. و الأنواع محفوظة، و ليس الشر الحقيقي يعم أكثر الأشخاص، إلا نوعا من الشر. و اعلم أن الشر الذي هو [5] بمعنى العدم، إما أن يكون شرا بحسب أمر واجب أو نافع قريب من الواجب، و إما أن لا يكون شرا بحسب ذلك، بل شرا بحسب الأمر الذي هو ممكن في الأقل‌ [6]. و لو وجد كان‌ [7] على سبيل ما هو فضل من الكمالات التي بعد الكمالات الثانية، و لا مقتضى‌ [8] له من طباع الممكن هو فيه. و هذا القسم غير الذي‌ [9] نحن فيه، و هو الذي استثنيناه، هذا و ليس هو شرا بحسب النوع، بل بحسب اعتبار زائد على واجب النوع كالجهل بالفلسفة، أو بالهندسة [10] أو غير ذلك، فإن ذلك ليس‌ [11] شرا من جهة ما نحن ناس، بل هو شر بحسب كمال الإصلاح‌ [12] في أن يعم، و ستعرف‌ [13] أنه‌ [14] أنما [15] يكون بالحقيقة شرا إذا اقتضاه شخص إنسان، أو شخص نفسه، و إنما يقتضيه الشخص لا لأنه إنسان أو نفس، بل لأنه قد ثبت عنده حسن‌ [16] ذلك و اشتاق إليه‌ [17]، و استعد [18] لذلك الاستعداد كما سنشرح لك‌ [19] بعد. و أما قبل ذلك فليس مما ينبعث الشي‌ء إليه‌ [20] في بقاء طبيعة النوع انبعاثه إلى الكمالات الثانية التي تتلو الكمال‌ [21] الأول، فإذا لم يكن، كان عدما في أمر ما [22] يقتضي‌ [23] في الطباع. فالشر في أشخاص الموجودات قليل،


[1] حبس: حسن م‌

[2] يتبعه: تبعه ص، م‌

[3] فلك: ساقطة من ب، م‌

[4] طفيف:

ضفيف د، ط

[5] هو: ساقطة من ط

[6] الأقل: الأول ط

[7] كان: لكان د، ص، م‌

[8] مقتضى: يقتضى ب‌

[9] الذي: ما ط

[10] أو بالهدسة: أو الهدسة ح، ص‌

[11] ليس:

ساقطة من ح

[12] الاصلاح: لإصلاح ب، م‌

[13] و ستعرف: ستعرفه م؛ و ستعرفه د

[14] أنه: ساقطة من ب، د، م‌

[15] إنما: و أنما ب، د، م‌

[16] حسن: و حسن ط

[17] إليه: ساقطة من د، م‌

[18] و استعد:

مستعد ب‌

[19] لك: ذلك ط

[20] إليه: مقابله م‌

[21] الكمال: الكمالات ط

[22] ما:

ساقطة من ب، ح، د، م؛+ مقتضى كان ب، ح، د، ص، ط

[23] يقتضى: مقتضى م؛ ساقطة من ب، د، ص، ط.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 417
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست