responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 238

الحس و غيره، و ربما كان الفصل‌ [1] نفسه مجهولا عندنا، و لم نشعر إلا بلازمه.

و ليس كلامنا في هذه الأمور على حسب ما نعقل نحن و نصنع نحن و نتصرف فيها نحن، بل من جهة كيفية وجودها في أنفسها. ثم لو كان ليس للحيوان نفس إلا [2] الحساسة [3] كان كونه جسما ذا حس ليس جنسا بمعنى مجرد الطبيعة الجسمية و الحسية [4] بشرط أن يكون هو فقط، بل على النحو الذي قلنا. فاتحاد [5] الفصل بالجنس ليس إلا على أنه شي‌ء كان يتضمن‌ [6] الجنس بالقوة لا يلزم‌ [7] الجنس بالقوة، و اتحاد المادة بالصورة أو الجزء بالجزء [8] الآخر في المركب فإنما هو اتحاد شي‌ء بشي‌ء خارج عنه لازم أو عارض.

فتكون الأشياء التي يكون‌ [9] فيها اتحاد على أصناف. أحدها، أن يكون كاتحاد المادة و الصورة فتكون المادة شيئا لا وجود [10] له بانفراد ذاته بوجه، و إنما يصير بالفعل بالصورة على أن يكون الصورة أمرا خارجا عنه، ليس أحدهما الآخر، و يكون المجموع ليس و لا واحد منهما. و الثاني، اتحاد أشياء [11] يكون كل واحد منها [12] في نفسه مستغنيا عن الآخر في القوام، إلا أنها تتحد فيحصل منها شي‌ء واحد [13] إما بالتركيب و إما بالاستحالة و الامتزاج. و منها، اتحاد أشياء بعضها لا يقوم بالفعل إلا بما انضم إليه، و بعضها يقوم بالفعل، فيقوم الذي لا يقوم بالفعل بالذي يقوم بالفعل و يجتمع من ذلك جملة متحدة، مثل اتحاد الجسم و البياض. و هذه الأقسام كلها لا تكون المتحدات منها بعضها


[1] الفصل:+ فى د، ط، م‌

[2] إلا: ساقطة من د

[3] الحساسة: الحاسة د، م؛ الحساس ط

[4] الجسمية و الحسية: الحسية ط

[5] فاتحاد: و اتحاد ص، ط

[6] يتضمن: يضمن ب، م؛ مضمن ص، ط

[7] لا يلزم: لا ملتزم ج، ص، ط، م‌

[8] أو الجزء بالجزء: و الجزء لجزء ج؛ و الجزء د؛ و الجزء بالجزء م‌

[9] يكون: ساقطة من ص، ط، م‌

[10] لا وجود: لا يجود ط

[11] أشياء: شيئا م‌

[12] منها: منهما ب، د، ط، م‌

[13] واحد: آخر ط.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست