responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 228

[الفصل الخامس‌] (ه) فصل في النوع‌

و أما النوع فإنه الطبيعة المتحصلة في الوجود و في العقل جميعا، و ذلك لأن الجنس إذا تحصل ماهيته‌ [1] بأمور تحصله‌ [2] يكون العقل إنما ينبغي له‌ [3] بعد ذلك أن يحصلها بالإشارة فقط، و لا يطلب شيئا في تحصيلها إلا الإشارة فقط بعد أن تحصلت الطبيعة نوع‌ [4] الأنواع. و يكون حينئذ تعرض له‌ [5] لوازم من الخواص و الأعراض تتعين بها الطبيعة المشار [6] إليها، و تكون‌ [7] تلك الخواص و الأعراض إما إضافات فقط من غير أن تكون معنى في الذات البتة، و هي ما يعرض لشخصيات الأمور البسيطة و الأعراض‌ [8]، لأن تشخصها بكونها [9] محمولة على موصوفاتها [10]، و تشخصها بالموضوع‌ [11] يكون بالعرض كالصور الطبيعية مثل صورة النار، و إما أن تكون‌ [12] أحوالا [13] زائدة على المضافات، لكن بعضها بحيث لو توهم مرفوعا عن هذا المشار إليه لوجب أن لا يكون هذا المشار إليه الذي هو مغاير لآخرين موجودا، بل يكون قد [14] فسد نحو مغايرته‌ [15] اللازمة،


[1] ماهيته: ماهية ج، ص، ط

[2] تحصله: محصله ج، د، ص، ط

[3] له:

ساقطة من ص، م‌

[4] نوع:+ من ج

[5] له: لها ج، ص، م‌

[6] المشار:

مشارا ب، د، ص، ط، م‌

[7] و تكون: تكون ج، ص، م‌

[8] و الأعراض:

و للأعراض ج، د، م‌

[9] بكونها: لكونها د

[10] على موصوفاتها: أى فى موضوعاتها ج، د، ص، ط، م‌

[11] بالموضوع: بالوضع ب، ج

[12] أن تكون:+ أيضا ج، ط

[13] أحوالا:+ أيضا د، ص، م‌

[14] يكون قد: قد يكون ج

[15] مغايرته:

المغايرة ج، هامش ص.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست