responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 204

أن لا يقال عليها خصوص أو عموم لم يكن حيوان خاص أو حيوان‌ [1] عام. و لهذا المعنى يجب أن يكون فرق قائم بين أن نقول: إن الحيوان بما هو حيوان مجرد بلا شرط شي‌ء [2] آخر، و بين أن نقول: إن الحيوان بما هو حيوان مجرد بشرط لا شي‌ء آخر.

و لو كان يجوز أن يكون الحيوان بما هو حيوان مجردا بشرط أن لا يكون شي‌ء آخر وجود في الأعيان، لكان يجوز أن يكون للمثل الأفلاطونية وجود في الأعيان، بل الحيوان بشرط لا شي‌ء آخر وجوده في الذهن فقط. و أما الحيوان‌ [3] مجردا لا بشرط شي‌ء آخر فله وجود [4] في الأعيان، فإنه في نفسه و في‌ [5] حقيقته‌ [6] بلا شرط شي‌ء آخر، و إن كان مع ألف شرط [7] يقارنه من خارج. فالحيوان بمجرد الحيوانية موجود في الأعيان، و ليس يوجب ذلك عليه أن يكون مفارقا بل هو الذي هو [8] في نفسه خال عن الشرائط اللاحقة موجود [9] في الأعيان. و قد اكتنفه من خارج شرائط و أحوال، فهو في حد وحدته التي بها هو واحد من تلك الجملة حيوان مجرد بلا شرط شي‌ء آخر، و إن كانت تلك الوحدة زائدة على حيوانيته و لكنها غير اللواحق الأخرى. و لو كان هاهنا حيوان‌ [10] مفارق كما يظنون، لم يكن هو [11] الحيوان الذي نتطلبه‌ [12] و نتكلم عليه، لأنا نطلب حيوانا مقولا على كثيرين بأن يكون كل واحد من الكثيرين هو هو. و أما المباين الذي ليس محمولا على هؤلاء إذ ليس شي‌ء منها هو هو، فلا حاجة بنا إليه فيما نحن بسبيله‌ [13]. فالحيوان مأخوذا بعوارضه هو [14] الشي‌ء الطبيعي، و المأخوذ بذاته هو الطبيعة التي يقال إن‌


[1] أو حيوان: حيوان د، م‌

[2] شى‌ء: ساقطة من ص، ط

[3] و أما الحيوان:

و الحيوان م‌

[4] وجود: وجوده د

[5] نفسه و فى: ساقطة من ب، م‌

[6] حقيقته:

نفسه د

[7] ألف شرط:+ شى‌ء آخر ط

[8] بل هو الذي هو: هو الذي فى ط؛ بل هو الذي فى م‌

[9] موجود: موجوده د

[10] حيوان:+ مجرد ج

[11] هو: هذا ج، م؛ هذا هو ص‌

[12] تتطلبه: نطلبه ج، د، ص، ط، م‌

[13] بسبيله: فى سبيله ط

[14] هو (الأولى): هى د.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست