responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 188

و التوسط هو أتم ما يمكن أن يقع في ترتيب مثله، و لا يكون ذلك إلا للعدد و لا يكون منحصرا إلا في الثلاثية [1].

و إذا أشرنا إلى هذا المبلغ فلنعرض عنه، فليس من‌ [2] عادتنا أن نتكلم‌ [3] في مثل هذه الأشياء التي تبنى‌ [4] على تخمينات‌ [5] إقناعية و ليست من طرق‌ [6] القياسات العلمية.

بل نقول: إن الحكماء أيضا قد [7] نقلوا التام‌ [8] إلى حقيقة الوجود، فقالوا من وجه: إن التام هو الذي ليس شي‌ء [9] من شأنه أن يكمل به وجوده‌ [10] بما [11] ليس له بل كل ما هو كذلك فهو حاصل له و قالوا من وجه آخر: إن التام‌ [12] هو الذي بهذه الصفة مع شرط أن وجوده بنفسه على أكمل ما يكون له هو وحده‌ [13] حاصل له و ليس منه إلا ما له، و ليس ينسب إليه من جنس الوجود شي‌ء فضل على ذلك الشي‌ء [14] نسبة [15] أولية [16] لا بسبب غيره.

و فوق التمام‌ [17] ما له الوجود الذي ينبغي له، و يفضل عنه الوجود لسائر الأشياء كان له وجوده الذي ينبغي‌ [18] له، و له الوجود الزائد الذي ليس ينبغي له، و لكن يفضل عنه للأشياء و ذلك من ذاته.

ثم جعلوا هذا [19] مرتبة المبدأ الأول الذي هو فوق التمام، و من وجوده في ذاته لا بسبب غيره يفيض الوجود [20] فاضلا عن وجوده على‌ [21] الأشياء كلها.


[1] الثلاثية: الثلاثة ط

[2] من: فى ب‌

[3] نتكلم: ننظر د، م‌

[4] نبنى: فتبنى د، ص، ط

[5] تخمينات: تحسينات ب، هامش ص‌

[6] طرق: طريق ب‌

[7] قد: فقد د

[8] التام: التمام ط

[9] شى‌ء: ساقطة من م‌

[10] وجوده: وجود م‌

[11] بما: ما ج؛ ساقطة من ب، ص، م‌

[12] التام: التمام د

[13] هو وحده: هو ب، م؛ وحده هو د

[14] الشى‌ء: ساقطة من ب؛ شى‌ء ج، د

[15] نسبة: نسبته ب، د، ط؛ بسببه م‌

[16] أولية: أوله ب، د، م‌

[17] التمام: التام ج

[18] له و يفضل ... ينبغى: ساقطة من م‌

[19] هذا: هذه ج، ط

[20] الوجود: الموجود د

[21] على: عن ط.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست