نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 151
قطعا أو خطا [1] منحنيا، و لأن الميل إلى [2] المركز إنما هو على [3] المحاذاة، فمحال أن تنجر النقطة على السطح. لأن تلك الحركة إما أن
تكون بالقسر [4] أو بالطبع، و ليست بالطبع و ليست
بالقسر، لأن ذلك القسر لا يتصور إلا عن [5] الأجزاء التي هي أثقل، و تلك ليست تدفعها إلى تلك الجهة، بل إن
دفعتها على حفظ الاتصال دفعتها على خلاف حركتها و نقلتها
[6] ليمكن [7]
أن تنزل هي، كأن العالية [8] منها إذ [9] هي أثقل تطلب حركة أسرع، و المتوسطة أبطأ
[10]. و هناك اتصال يمنع ميلا من
[11] أن ينعطف فيضطر العالي إلى أن يشيل
[12] السافل حتى ينحدر [13]، فيكون حينئذ الجسم منقسما إلى جزءين
[14]: جزء يميل إلى العلو قسرا، و جزء
[15] يميل إلى السفل [16] طبعا، و بينهما حد هو [17] مركز للحركتين، و قد خرج منه خط مستقيم ما فيفعل الدائرة.
فبين أنه إن لزم عن انحدار الجسم زوال فهو إلى فوق، و إن [18] لم يزل عنه فوجود الدائرة أصح. فإذا [19] ثبتت
[20] الدائرة ثبت المنحني، لأنه إذا ثبتت الدائرة [21] ثبتت المثلثات [22] و القائم الزاوية أيضا، و ثبت جواز
دور أحد ضلعي القائمة على الزاوية فصح مخروط
[23]، فإن فصل مخروط بسطح محارف
[24] صح [25]
قطع، فصح [26] منحن.