responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 140

[الفصل الثامن‌] (ح) فصل في العلم و أنه عرض‌

و أما العلم فإن فيه شبهة، و ذلك لأن لقائل‌ [1] أن يقول: إن العلم هو المكتسب من صور الموجودات مجردة عن موادها، و هي صور جواهر و أعراض.

فإن كانت صور الأعراض أعراضا، فصور الجواهر كيف تكون أعراضا؟

فإن الجوهر لذاته جوهر فماهيته‌ [2] جوهر [3] لا تكون في موضوع البتة و ماهيته‌ [4] محفوظة سواء نسبت إلى إدراك العقل لها [5] أو نسبت‌ [6] إلى الوجود الخارجي.

فنقول: إن ماهية الجوهر جوهر [7] بمعنى أنه الموجود في الأعيان لا في موضوع، و هذه الصفة موجودة لماهية [8] الجواهر [9] المعقولة، فإنها ماهية شأنها أن تكون موجودة في الأعيان لا في موضوع، أي أن هذه الماهية هي معقولة عن أمر وجوده في الأعيان أن‌ [10] يكون لا في موضوع. و أما وجوده في العقل بهذه الصفة فليس ذلك في حده من حيث هو جوهر، أي ليس حد الجوهر أنه في العقل لا في موضوع، بل حده أنه سواء كان في العقل أو لم يكن فإن‌ [11] وجوده في الأعيان ليس في موضوع.

فإن قيل: فالعقل أيضا من الأعيان، قيل: يراد بالعين‌ [12] التي إذا حصل فيها الجوهر صدرت‌ [13] عنه أفاعيله و أحكامه. و الحركة كذلك ماهيتها أنها كمال‌


[1] لقائل: قائل ط

[2] قماهيته: و ماهيته د

[3] جوهر:+ فماهيته ب؛+ و ماهيته د؛ ساقطة من ج، م‌

[4] و ماهيته: ساقطة من د

[5] لها: ساقطة من ج، د، ط

[6] أو نسبت:+ لها ط

[7] جوهر: ساقطة من ط

[8] لماهية: لهيئة ط

[9] الجواهر: الجوهر د

[10] أن: ساقطة من ج

[11] فإن: ساقطة من د؛+ يكون م‌

[12] بالعين: العين م‌

[13] صدرت: صارت م.

نام کتاب : الشفاء - الإلهيات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست