نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 230
تناسب مفيد للعلم بالمطلوب و هو التمثيل فان العله الجامعة تشتمل على
حكم الاصل و هو الحجة و هو على حكم النوع و هو المطلوب و انما قال أصناف الحجة دون
أنواعها لان الحجة الواحدة قد تكون قياسا و استقراء باعتبارين كالقياس المقسم و قد
يكون قياسا و تمثيلا باعتبارين كما فى التمثيلات و هو ما اذا كان العلة قطعية
فيكون حينئذ معنى القياس هكذا كلما تحققت العلة تحقق الحكم فى الفرع لكن العلة
متحققة فى الفرع فيتحقق الحكم فيه و على هذا يكون ذكر الاصل حشوا فقوله «و كنوع من
التمثيل» عطف على قوله «كالقياس المقسم» الا أن هذا تشبيه لجزئى و ذلك تشبيه تشبيه
كأنه قال الحجة قد تكون قياسا باعتبار و استقراء باعتبار كما قد يكون قياسا
باعتبار و تمثيلا باعتبار و المراد بالمثال فى قوله ذكر المثال حشو هو الاصل لانه
واقع فى التمثيل مثالا كما يقال الجسم مؤلف فيكون محدثا كالبيت لكن الاستقراء و
التمثيل اذا اطلقا أى لم يقيد الاستقراء بالتام و التمثيل بقطعية العلة لم يصدق
على القياس. و فسر الامام ما مع التمثيل بما يستعمله الجدليون من الحاق الغائب
بالشاهد بواسطة الطرد و العكس و السبر و التقسيم و هو التمثيل نفسه. م
نام کتاب : إلهيات المحاكمات نویسنده : الرازي، قطب الدين جلد : 1 صفحه : 230