responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 424

الطبيعية- تكون كل حركة سابقة سببا- به يتم كون الطبيعة علة لوجود الحركة اللاحقة- من غير أن أثبت هناك نفسا- ثم قال و مع القول بوجود الإرادة الكلية- فلم لا يجوز أن يكون سبب التخصيص هو القابل- و بيانه أن الفلك يقتضي بإرادته الكلية حركة كلية- إلا أن جرم الفلك في كل وقت- لما لم يقبل إلا حركة خاصة- و امتنع الرجوع و السكون عليه- تخصصت الحركة بسببه و استمرت- أ ليس يصدر بزعمهم من العقل (188) الفعال- مع أن نسبته إلى الكل سواء- شي‌ء خاص لتخصص قابله و الجواب ما مر- و هو أن العلة القارة بانفرادها- يمتنع أن تقتضي الحركة- و أما العقل الفعال فلا يصدر عنه حادث- إلا عند حدوث استعداد في القابل- و لا يكفي فيه وجود القابل وحده- 188 ثم قال و لئن سلمنا ذلك- لكنه لا يستقيم على أصولهم- لأنهم يقولون غرض النفس من التحريك- هو التشبه بالعقل و النفس المحركة لا تدرك العقل- و إن أثبتوا ناطقة مدركة فهي لا تحرك- و الجواب على مذهب المشاءين أن النفس الجسمانية تدرك العقل إدراكا غير مجرد- بل مشوبا باللواحق المادية على نحو التوهم و التخيل- و على مذهب الشيخ‌

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 424
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست