نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 410
ذلك لكبر الجثة و زيادة الحاجة- لنفاد أكثر الرطوبات الأصلية-
الصالحة لتغذية الحرارة الغريزية- فيصير ما يحصله مساويا لما يتحلل- و حينئذ تقف
المنمية قوله ثم تقوى المولدة ملاءة فتقف أيضا
أقول عند القرب من تمام النمو- تفرغ النفس للتوليد فتقوى المولدة
ملاءة- أي حينا يقال أقمت عنده ملاءة من الدهر- بفتح الميم و كسره و ضمه أي حينا و
برهة ثم إذا عجزت الغاذية عن إيراد بدل ما يتحلل- بحيث لم يفضل شيء تتصرف المولدة
فيه- و انحرف المزاج بسبب الانحطاط المفرط- فصارت المادة غير مستعدة لذلك- وقفت
المولدة أيضا قوله و تبقى الغاذية عمالة إلى أن تعجز فيحل الأجل
أقول إنما يحل الأجل عند عجزه- عن إيراد البدل لسرعة تحليل الأجزاء-
و انحراف المزاج عن الاعتدال- و انطفاء الحرارة الغريزية لعدم غذائها- و وجود ما
يضادها
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 410