نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 389
مجرد- شيء لم يدعه الشيخ هاهنا- و ليس في تقرير كلامه إليه حاجة-
173 ثم قال و إن سلمناه- فلم قلتم إن صحة المقارنة تكون في الخارج- و لم لا يجوز
أن تكون مشروطة- بأن يكون في النفس- قوله لو توقف صحة المقارنة على حصول المجرد في
النفس- لزم تأخر صحة الشيء عن وجوده مغالطة- فإن المقارنة جنس تحته ثلاثة أنواع-
مقارنة الحال للمحل و مقارنة المحل للحال- و مقارنة أحد الحالين للآخر- و لا يلزم
من صحة الحكم نوع واحد- على شيء صحة الحكم بسائر الأنواع عليه- فإن العرض يصح أن
يقارن غيره مقارنة الحال للمحل- من غير عكس- و كذلك الصورة و باقي الجواهر بالعكس-
و إذا ثبت ذلك- كان توقف صحة مقارنة المجرد لغيره- التي هي مقارنة الحالين على
حصول المجرد في العاقل- الذي هو مقارنة الحال للمحل- توقف صحة وجود نوع على وجود
نوع آخر- و لا يلزم منه محال- 173 قال و بتقدير أن لا يكون أحدهما متوقفا على
الآخر- لكن لا يلزم من صحة وجود نوعين من المقارنة- صحة النوع الثالث- الذي لا
يتصور تعقل المجرد إلا به- و الجواب أن حصول نوع من المقارنة- كاف في الدلالة على
صحة طبيعة المقارنة مطلقا- من حيث الماهية المشتركة- و هي كافية في تقرير الحجة-
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 389