responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 384

أحدهما أنه ربما يعقل مع غيره- فلو لم يكن من شأنه مقارنة الغير- لامتنع أن يعقل مع الغير- و الثاني أن كونه معقولا هو كونه مقارنا للعاقل‌ قوله فإن كان مما يقوم بذاته- فلا مانع له من حقيقة أن يقارن المعنى المعقول‌

أقول هذا هو الشرط المذكور و هو القيام بالذات- و المعنى أن كل معقول قائم بذاته- فلا يمتنع من حيث ذاته أن يقارنه معنى معقول- و سبب الاحتياج إلى هذا الشرط- ما سيذكره في الفصل التالي لهذا الفصل‌ قوله اللهم إلا أن تكون ذاته ممنوة في الوجود- بمقارنة أمور مانعة عن ذلك- من مادة أو شي‌ء آخر إن كان‌

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 384
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست