نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 372
ينقسم في الوضع- و كل جسم و كل قوة حالة في جسم منقسم- فإذن محل
المعقول الواحد ليس بجسم و لا بقوة جسمانية- و محل المعقول الواحد هو محل سائر
المعقولات على ما مر- فإذن ليست النفس الإنسانية- و لا كل ما من شأنه أن يعقل بجسم
و لا جسماني- و ألفاظ الكتاب ظاهرة- و إنما قيد قوله فإذن لا يرتسم فيما ينقسم
بالوضع- احترازا من انقسام المحل لا بالوضع- فإنه لا يقتضي انقسام الحال كما مر- و
الجوهر العاقل يجوز أن ينقسم ذلك الانقسام- كانقسام النفس إلى جنسها و فصلها- و
اعلم أن ما ليس بمنقسم بالفعل- فلا يحتمل أن ينقسم إلى مختلفات- لأن
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 372