نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 37
يقال لهذه الصورة أيضا اتصال و امتداد بالمجاز- و يقال للجسم بحسب
ذلك متصل- و ثانيهما صفة لشيء بقياسه إلى غيره- و هو أيضا بمعنيين- أحدهما كون
المقدار متحد النهاية بمقدار آخر- و يقال لذلك المقدار أنه متصل بالثاني بهذا
المعنى- و الثاني كون الجسم بحيث يتحرك بحركة جسم آخر- و يقال لذلك الجسم أنه متصل
بالثاني بهذا المعنى- و الاسم كان بحسب اللغة للذي بالقياس إلى الغير- فنقل بحسب
الاصطلاح إلى الأول- و لما تقرر هذا فنقول المقدار في قول الشيخ مقدارا ثخينا
متصلا ينبغي أن يحمل على اللغوي- لئلا يتكرر المتصل و الثخين على ما هو فصل الجسم
التعليمي- و المتصل على ما هو فصل الكم المتصل- و حينئذ يكون المجموع هو الجسم
التعليمي- لأنه كمية متصلة ثخينة- و إنما قدم الثخين لأنه أعرف- فإن القائلين
بالجزء يعترفون بثخانة الجسم- و لا يعترفون باتصاله- و تقديم الأعرف في الأقوال
الشارحة أولى- و المقدار الثخين المتصل أعني الجسم التعليمي- هو غير الجسم الطبيعي
كما مر- و ذلك
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 37