responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 352

فكان تفصيلها على سبيل التنويع- و هذه غير متباينة بالذوات- لكونها متعلقة بذات واحدة مجردة- إنما هي تختلف بحسب الاعتبارات- التي هي بالقياس إلى تلك الذات عوارض- فكأنها أصناف و الكمالات المذكورة هاهنا- هي الكمالات الثانية- و هي أفعال هذه القوى‌ قوله فمن قواها ما لها بحسب حاجتها إلى تدبير البدن- و هي القوة التي تختص باسم العقل العملي- و هي التي تستنبط الواجب- فيما يجب أن يفعل- من الأمور الإنسانية جزئية- ليتوصل به إلى أغراض اختيارية- من مقدمات أولية و ذائعة و تجربية- و باستعانة بالعقل النظري في الرأي الكلي- إلى أن ينتقل به إلى الجزئي‌

أقول قوى النفس تنقسم بالقسمة الأولى- إلى ما يكون باعتبار تأثيرها في البدن- الموضوع لتصرفاتها مكملة إياه تأثيرا اختياريا- و إلى ما يكون باعتبار تأثيرها عما هو فوقها- مستكملة في جوهرها بحسب استعداداتها- و تسمى الأولى عقلا عمليا- و الثانية عقلا نظريا- و العقل يطلق على هذه القوى- باشتراك الاسم أو ما يشابهه- و الشيخ بدأ

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 352
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست