نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 315
و كيف نسبتها إلى ما يتعلق بها- و أيضا فهم كثير من الناظرين في
الفلسفة- من قولهم (134) النفس تدرك المحسوسات الجزئية بآلة- و المعقولات بذاتها-
أن مدرك الجزئيات هي الآلة لا النفس- و شنعوا عليهم بأنهم يقولون النفس لا تدرك
الجزئيات- و طولوا الكلام في ذلك- و جملة اعتراضاتهم و تشنيعاتهم- واردة على ما
فهموه- لا على ما قالته الحكماء- كما سيجيء بيانه في موضعه- فمن اعتراضات الفاضل
الشارح في هذا الموضع- أن الصورة الذهنية- إن لم تكن مطابقة للخارج كانت جهلا- و
إن كانت مطابقة فلا بد من أمر في الخارج- و حينئذ لم لا يجوز- أن يكون الإدراك
حالة نسبية بين المدرك و بينه- حتى يكون الإدراك إضافة- و بأن الصور المتخيلة- لم
لا يجوز أن تكون موجودة قائمة بأنفسها- كما قاله؟ أفلاطون أو بغيرها من الأجرام
الغائبة عنا- و هذا و إن كان مستبعدا- لكنه بالتزام أن صورة السماء في الذهن-
مساوية للسماء غير مستبعد-
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 315