نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 26
كان حجم في كل جهة- فإن النسبة إنما يكون صيرورتها جسما لا قبلها- و
الأصوب أن يفسر الإضافة بضم بعض الأجزاء إلى البعض- كما ذهبنا إليه- و اعلم أن
الشيخ لو اقتصر على هذا القدر- لكفاه في مناقضة القائلين- بأن كل جسم يتألف مما لا
يتناهى- و ذلك لأن الجسم الذي ألفه- قد تألف مما يتناهى- لكنه لم يقنع بذلك- بل
قصد بيان أن الأجسام المتناهية المقادير- لا تتألف مما لا يتناهى أصلا قوله كان نسبة حجمه إلى حجم الذي آحاده غير متناهية- نسبة متناهي
القدر إلى متناهي القدر
أقول هذا تال لقوله- إن كان لكثرة متناهية- منها حجم فوق حجم الواحد-
و أمكنت الإضافات بينها في جميع الجهات حتى كان حجم في كل جهة فكان جسم
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 26