نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 242
الذي هو الكون و الفساد- بحسب الصورة النوعية و الخرق و الالتئام-
بحسب الصور الجسمية عند القائلين بها- و أقدم من الحركة في الكم و الحركة في
الكيف- لأن امتناع وجود المستقيمة- مستلزم لامتناع وجود كل واحدة من تلك- و قد
تبين من قبل- أن الوضعية المستديرة أقدم من المستقيمة- فإذن صح أن أقدم الحركات
كلها هي الوضعية المستديرة- و اعلم أن جميع الأحكام المذكورة ثابتة- لما توجد فيه
الحركة المستديرة من السماويات- و إن لم يتعرض الشيخ لذلك
(18) تنبيه [في الأجسام العنصرية]
الأجسام التي قبلنا- نجد فيها قوى مهيأة نحو الفعل- مثل الحرارة و
البرودة و اللدغ و التحذير- و مثل طعوم و روائح كثيرة
لما تكلم على الأجسام المطلقة و الأجرام الفلكية- أراد أن يتكلم أيضا
على العنصرية- فبدأ بإيضاح أحوال الكيفيات الأربع- التي تفعل و تنفعل هذه الأجسام
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 242