نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 206
عن (81) الوضع المطلق- فلم لا يجوز أن تكون الأجسام- لا تقتضي مواضع
و أشكالا معينة- مع استحالة خلوها عنهما- و الجواب أن الفلك مع قطع النظر عن غيره-
لا يوجب الوضع الذي هو هيئة- بسبب نسب الأجزاء إلى الغير أصلا لا مطلقا و لا
معينا- فلذلك حكمنا بأنه لا يقتضي وضعا معينا- و الجسم مع قطع النظر عن غيره-
يقتضي مكانا و شكلا معينين- فلذلك حكمنا بذلك- و اعترض أيضا بأن متممات الأفلاك و
النقر- التي يرتكز
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 206