نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 174
يفسر ذلك بالقدام و الخلف- لأنه ذكر الفوق و السفل و اليمين و
الشمال- و لم يذكرهما و هما يشبهان باليمين و الشمال- لتبدلهما بالفرض- إلا أن
الشيخ لما قيد اليمين و الشمال بقوله فيما يلينا- فتفسير قوله و ما يشبه ذلك
بالفلك أولى- لأن اتصاف الفلك بذلك- إنما يكون بسبب تشبيهه بالإنسان- و أما
الأربعة الباقية للفلك- على وجه التشبيه المذكور- فوسط ستمائة يشبه قدامه و ما
يقابله خلفه- و أحد قطبيه علوه و الآخر سفله- و ذلك شيء لا يتصور فيه فائدة- ثم
لما بين الشيخ قسمة الجهات إلى ما بالطبع و ما بالفرض- قال فلنعد عما يكون بالفرض-
أي فلنتجاوز عنه- لأن الأمور الفرضية لا تنضبط
(2) إشارة [في بيان أن المحدد للجهات واحد]
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين جلد : 2 صفحه : 174