responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 151

قال الفاضل الشارح 60 لما بين كيفية تعلق وجود الهيولى بوجود الصورة- أراد أن يشير إلى كيفية تشخص كل واحدة منهما بالأخرى- ثم إن فيه شيئا و ذلك أنا قد بينا فيما مضى- أن كل نوع يحتمل أن يكون له أشخاص كثيرة- فذلك النوع إنما يتشخص بالمادة- فتشخص تلك المادة إن كان لمادة أخرى- لزم التسلسل- فزعم الشيخ هاهنا- أن كل واحدة منهما أعني الهيولى و الصورة (61) تتشخص بالأخرى- و هذا لا يقتضي الدور- لأنا نجعل ذات كل واحدة منهما علة لتشخص الأخرى- و لقائل أن يقول- إن تشخص كل واحدة منهما بذات الأخرى- متوقف على انضمام ذات كل واحدة منهما- إلى ذات الأخرى- و انضمام ذات كل واحدة منهما إلى ذات الأخرى- متوقف على تشخص كل واحدة منهما- فإن المطلق غير موجود- و ما ليس بموجود فلا ينضم إليه غيره- و يمكن أن يجاب عن ذلك- بأن يمنع هذه المقدمة- فإن انضمام الوجود إلى الماهية- لا يتوقف على صيرورة كل واحد منهما موجودا- فكذا هاهنا أقول تشخص الهيولى بذات الصورة معقول- فإن‌

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست