responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 117

و هو أن الصورة جزء العلة للهيولى- و أقول التلازم عند التحقيق- لا يقتضيه إلا العلة الموجبة- و يكون إما بينها و بين معلولها- أو بين معلولين لها- لا كيف اتفق- بل من حيث تقتضي تلك العلة- تعلقا ما لكل واحد منهما بالآخر- على ما سيأتي بيانه- و كل شيئين ليس أحدهما علة موجبة للآخر- و لا معلولا- و لا ارتباط بينهما بالانتساب إلى ثالث كذلك- فلا تعلق لأحدهما بالآخر- و يمكن فرض وجود أحدهما منفردا عن الآخر- لكن الجمهور لا يتفطنون لذلك- و يظنون أن التلازم بين الشيئين- ليس أحدهما علة للآخر- ربما يكون من غير أن يقتضي الارتباط بينهما ثالث- و يتمثلون في ذلك بالمضافين- و ذلك ظن باطل- فالشيخ لم يتعرض لذلك أولا- بل قسم وجه التلازم إلى‌

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 2  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست