responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 25

يتصل بآخر مثله لا على الاستقامة و يسمى الخطان ضلعيهما، و يشبه الزاوية مع ضلعيها بالقوس، و لذلك يسمى كل خط ثالث متعرض يتصل بهما وترا بالقياس إليهما، و يسمى أيضا قطرا لأنه يكون قطر الدائرة التي تمر محيطها بالزوايا الثلاث الحادثة من الخطوط الثلاثة، و أيضا لأنه ينصف السطح المتوازي الأضلاع الذي يحيط به الضلعان- و صورتها واضحة- فهذا القطر قوى على ضلعي القائمة التي يوترها القطر أي يساوي مربعه مربعيهما فإن قوة الخط مربعه الذي يحيط به كما مر مثلا إذا كان أحد الضلعين أربعة و الآخر ثلاثة فالقطر يكون خمسة لأن مربعه و هو خمسة و عشرون يساوي مجموع مربعيهما و هما ستة عشر و تسعة، و برهان ذلك مذكور في الشكل المعروف بالعروس و هو السابع و الأربعون من المقالة الأولى من الأصول، و إنما قال في التصور المجهول، إلى أن يتعرف، و في التصديق المجهول، إلى أن يتعلم، لأن المعرفة و العلم كما ينسبان إلى الجزئي و الكلي، قد ينسبان إلى الإدراك المسبوق بالعدم أو إلى الأخير من الإدراكين لشي‌ء واحد يتخلل بينهما عدم، و إلى المجرد عن هذين الاعتبارين، و لذلك لا يوصف الإله تعالى بالعارف، و يوصف بالعالم، و قد ينسبان إلى البسيط و المركب، و لذلك يقال عرفت الله و لا يقال علمته، فلهذا الاعتبار الأخير خص التصور، لبساطته بالقياس إلى التصديق بالتعرف، و خص التصديق لتركبه بالتعلم.

قوله:

فالسلوك الطلبي منا في العلوم و نحوها إما أن يتجه إلى تصور يستحصل، و إما أن يتجه إلى تصديق يستحصل، و قد جرت العادة بأن يسمى الشي‌ء الموصل إلى التصور المطلوب قولا شارحا، فمنه حد و منه رسم‌

أقول: يعني بقوله:" و نحوها" ما عدا التصور التام و اليقين من التصورات‌

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 25
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست