responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 243

فإنه إذا كان كل- ج- هو- ب- ثم قلت كل- ب- هو بالضرورة أو بغير الضرورة- ا- كان- ج- أيضا- ا- على تلك الجهة

هذا هو الضرب الأول فينتج موجبة كلية تابعة للكبرى في الضرورة و اللاضرورة.

قوله:

و كذلك إذا قلت بالضرورة لا شي‌ء من- ب ا- أو بغير الضرورة دخل- ج- تحت الحكم الأول لا محالة

و هذا هو ضرب الثاني و ينتج سالبة كلية كذلك.

قوله:

و كذلك إذا قلت بعض- ج- ب- ثم حكمت على- ب- أي حكم كان من سلب أو إيجاب بعد أن يكون عاما لكل- ب- دخل ذلك البعض من- ج- الذي هو- ب- فيه‌

فيكون قرائنه القياسية هذه الأربع و هذان الضربان صغراهما موجبة جزئية و كبراهما كلية إما موجبة أو سالبة و هما الثالث و الرابع، و الثالث ينتج موجبة جزئية، و الرابع سالبة جزئية فهذه هي الضروب الأربع و قد أنتجت المحصورات الأربع.

قوله:

و ذلك إذا كان كل- ج- ب- بالفعل كيف كان و أما إذا كان كل- ج- ب- بالإمكان‌

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست