responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 163

أقول: مع حصره يشير إلى مفهوم الإطلاق العام مع الإيجاب الكلي و هو ظاهر.

قوله:

فإن زدنا شيئا آخرا فقد وجهناه‌

يريد التنبيه على ما يقابل الإطلاق، و التوجيه بحسب الاعتبار.

قوله:

و تلك الزيادة مثل أن نقول بالضرورة كل- ج- ب- حتى يكون كانا قد قلنا كل واحد واحد مما يوصف بج دائما أو غير دائم‌

أقول: و هذا حال الموضوع و كرر هذا الشرط الذي يخالف شرط الضرورة تنبيها على الفرق بين الجهة التي لوصف الموضوع بالنسبة إلى ذاته، و الجهة التي للمحمول بالنسبة إلى الموضوع.

قوله:

فإنه ما دام موجود الذات فهو- ب- بالضرورة

فهذا بيان جهة القضية.

قوله:

و إن لم يكن مثلا- ج- فإنا لم نشترط أنه بالضرورة- ب- ما دام موصوفا بأنه- ج- بل أعم من ذلك‌

يريد أن الحكم الضروري إنما يكون بحسب ذات الموضوع لا بحسب وصفه فإنا إذا قلنا الكاتب بالضرورة إنسان عنينا أنه ما دام موجود الذات إنسان حال كونه كاتبا و حال كونه غير كاتب.

قوله:

و مثله أن نقول كل- ج- ب- دائما حتى يكون كانا قلنا كل واحد واحد من- ج- على البيان الذي ذكرناه يوجد له- ب- دائما ما دام موجود الذات من غير ضرورة، و أما أنه هل يصدق هذا الحمل الموجب الكلي في كل حال، أو يكون دائم الكذب أي إنه هل يمكن أن يكون ما ليس بضروري موجودا دائما في‌

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست