responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 164

كل واحد أو مسلوبا دائما عن كل واحد أو لا يمكن هذا بل يجب أن يوجد ما ليس بضروري في البعض لا محالة و بسلب من البعض لا محالة فأمر ليس على المنطقي أن يقضي فيه بشي‌ء

يريد بيان أن الدائم غير الضروري، و هو ظاهر. و فيه تعريض بأن الدوام في الكليات لا يفارق الضرورة.

قوله:

و ليس من شرط القضية في أن ينظر فيها المنطقي أن تكون صادقة أيضا فقد ينظر فيما لا يكون إلا كاذبا

يريد أن المنطقي إذا طلب فحوى الكلام و لم يلتفت إلى حال المادة استوى الصادق و الكاذب عنده فلا الصدق نافع في استكشاف الفحوى و لا الكذب ضار.

قوله:

و مثل أن يقول كل واحد مما يقال له- ج- على البيان المذكور فإنه يقال له- ب لا ما دام موجود الذات بل وقتا بعينه كالكسوف، أو بغير عينه كالتنفس للإنسان، أو حال كونه مقولا له- ج- و هو مما لا يدوم مثل قولنا كل متحرك متغير.

و هذه أصناف الوجوديات‌

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست