responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 128

معدولية المحمول، و هذه إنما يقيد بالموضوع، و قد يقل البحث في هذا الصنف لعدم التباسه بالسالبة بخلاف الأول.

قوله:

فأما أن المعدول يدل على عدم المقابل للملكة، أو على غيره حتى يكون غير البصير إنما يدل على الأعمى فقط، أو على كل فاقد للبصر من الحيوان و لو كان طبعا، أو ما هو أعم من ذلك فليس بيانه على المنطقي بل على اللغوي بحسب لغة لغة

أقول: قد ذكرنا الخلاف في أن المعدول كغير البصير يطلق على عدم الملكة كالأعمى، أو على ما ليس ببصير أي شي‌ء كان و كان في إطلاق أعدام الملكات على معانيها أيضا خلاف بعد الاتفاق في تفسير العدم بعدم شي‌ء عن موضوع من شأنه أن يتصف بذلك الشي‌ء فذهب بعضهم إلى أن الموضوع المذكور موضوع هو شخصي و الأعمى لا يطلق إلا على من كان شأنه أن يكون بصيرا من أشخاص الحيوانات، و بعضهم إلى أنه موضوع نوعي أو جنسي و الأعمى يطلق مع ذلك على الأكمه الذي ليس من شأن شخصه أن يكون بصيرا لكن من شأن نوعه ذلك و على فاقد البصر من الحيوانات طبعا كالخلد و العقرب اللذين ليس من شأن نوعيهما أن يكونا بصيرين لكن من شأن جنسهما ذلك، فالذين يحملون المعدول على عدم الملكة يطلقون على أحد هذه المعاني،

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست