responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 127

قوله:

فإذا أدخل حرف السلب على الرابطة فقيل مثلا زيد ليس هو بصيرا فقد دخل النفي على الإيجاب فرفعه و سلبه، و إذا دخلت الرابطة على حرف السلب جعلته جزءا من المحمول فكانت القضية إيجابا مثل قولك زيد هو لا بصير فكانت الأولى داخلة على الرابطة للسلب، و الثانية داخلة عليها الرابطة جاعلة إياها جزءا من المحمول، و القضية التي محمولها كذا تسمى معدولة و متغيرة و غير متحصلة

أقول: أراد أن الرابطة إذا تعينت سهل الفرق بين السالبة و المعدولة لأن أداة السلب إن تقدمت اقتضت رفع الربط فصارت القضية سالبة، و إن تأخرت جعلها الربط جزءا من المحمول فصارت معدولة، و إن تضاعفت و تخلل الربط بينهما صارت سالبة معدولة، و أما في الثنائية فالفرق بينهما إما بالنية أو بالاصطلاح إن وقع على تمايز الأداتين كما يقال في اختصاص ليس بالسلب و غير بالعدول قوله" تسمى معدولة" أقول:

و بعضهم يسمون هذه القضية معدولية منسوبة إلى المعدول الذي هو المفرد.

قوله:

و قد يعتبر ذلك في جانب الموضوع أيضا

و ذلك كقولنا غير البصير أمي إلا أن القضية المعدولة إذا أطلقت فهم عنها

نام کتاب : شرح الإشارات و التنبيهات( مع المحاكمات) نویسنده : الطوسي، الخواجة نصير الدين    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست