هذا الباب أجلّ ما في هذا [2] الكتاب؛ فإنّه رتّب علوم الصّوفيّة ترتيبا ما سبقه إليه من قبله،
و لا لحقه من بعده. و هو مرتّب على ثلاثة أقسام: فالأوّل في كلّيّات هذا الباب؛ و
الثّانى في كيفيّة درجات [3] العارفين و ترقّيهم [4] فيها؛ و الثّالث في شرح أحوالهم.