responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات و التنبيهات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 93

و تبقى الغاذية عمالة إلى أن تعجز. فيحل الأجل.

إشارة [في بيان ما ينسب إلى النفس الحيوانية من الحركات‌]

و أما الحركات الاختيارية فهي أشد نفسانية و لها مبدأ عازم مجمع مذعنا و منفعلا عن خيال أو وهم أو عقل تنبعث عنها قوة غضبية دافعة للضار، أو قوة شهوانية جالبة للضار أو النافع الحيوانيين فيطيع ذلك ما انبث في العضل من القوة المحركة الخادمة لتلك الآمرة.

إشارة [في بيان أن الحركات المستديرة الفلكية]

الجسم الذي في طباعه ميل مستدير فإن حركاته من الحركات النفسانية دون الطبيعية؛ و إلا لكان بحركة واحدة يميل بالطبع عما يميل إليه بالطبع و يكون طالبا بحركته وضعا ما بالطبع في موضعه. و هو تارك له، و هارب عنه بالطبع. و من المحال أن يكون المطلوب بالطبع متروكا بالطبع، او المهروب عنه بالطبع مقصودا بالطبع؛ بل قد يكون ذلك الإرادة لتصور غرض ما يوجب اختلاف الهيئات. فقد بان أن حركته نفسانية إرادية.

مقدمة [لاثبات النفوس الفلكية]

المعنى الحسي إلى مثله تتجه الإرادة الحسية، و المعنى العقلي إلى مثله تتجه الإرادة العقلية. و كل معنى يحمل على كثير غير محصور فهو عقلي سواء كان معتبرا لواحد شخصي كقولك ولد آدم، أو غير معتبر كقولك الإنسان‌

إشارة [في أن نفس الفلك ذات إرادة عقلية]

حركة الجسم الأول بالإرادة ليست لنفس الحركة فإنها ليست من الكمالات الحسية و لا العقلية و إنما تطلب لغيرها و ليس الأولى لها إلا الوضع، و ليس بمعين موجود؛ بل فرضي، و لا بمعين فرضي تقف عنده؛ بل معين كلي. فتلك إرادة عقلية و تحت هذا سر.

تنبيه [في بيان أن النفس الفلك التي هي ذات إرادة عقلية]

الرأي الكلي لا ينبعث منه شي‌ء مخصوص جزئي فإنه لا يتخصص بجزئي منه دون جزئي آخر لا بسبب مخصص لا محالة يقترن به ليس هو وحده و المريد من حيوان بقوته الحيوانية للغذاء إنما يريده و يتخيل له غذاء جزئي. فينبعث منه إرادة حيوانية جزئية. و هناك يطلب الغذاء بحركته. و إنما يتخيل له على الجهة الجزئية. و إن كان لو حصل له شخص آخر بدله لم يكرهه بل قام مقامه. فليس‌

نام کتاب : الإشارات و التنبيهات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 93
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست