responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات و التنبيهات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 48

و قد يقترن الشرطية المتصلة مع الحملية و أقرب ما يكون من ذلك إلى الطبع أن يكون الحملية تشارك تالي المتصلة الموجبة على أحد أنحاء شركة الحمليات فيكون النتيجة متصلة مقدمها ذلك المقدم بعينه و تاليها نتيجة التأليف من المثال الذي كان مقترنا بالحملية مثاله أنه إن كان- ا- ب- فكل- ج- د- و كل- د- ه- يلزم منه أنه إن كان- ا- ب- فكل- ج- ه- و عليك أن تعد سائر الأقسام مما علمته و قد يقع مثل هذا التأليف بين متصلتين تشارك إحداهما تالي الأخرى إذا كان ذلك التالي متصلا أيضا و يكون قياسه هذا القياس، و أما تتميم القول في الاقترانيات الشرطية فلا يليق المختصرات.

[الثاني‌] إشارة [إلى قياس المساواة]

إنه ربما عرف من أحكام المقدمات أشياء يسقط و يبنى القياس على صورة مخالفة للقياس مثل قولهم- ج- مساو- لب- و- ب- مساو- لا- فج- مساو- لا- فقد أسقط عنه أن مساوي المساوي مساو، و عدل بالقياس عن وجهه من وجوب الشركة في جميع الأوسط إلى وقوع الشركة في بعضه. هذا قياس له أشباه كثيرة كما يشتمل على المماثلة و المشابهة و غيرهما و كقولنا الإنسان من النطفة و النطفة من العناصر فالإنسان من العناصر و كذلك الشي‌ء في الشي‌ء في الشي‌ء و الشي‌ء على الشي‌ء على الشي‌ء و ما يجري مجراها و هي عسر الانحلال إلى الحدود المرتبة في القياس المنتج لهذه النتيجة.

[الثالث‌] إشارة [إلى القياسات الشرطية الاستثنائية]

القياسات الاستثنائية إما أن يوضع فيها متصلة و يستثنى إما عين مقدمها فينتج عين التالي مثل أن تقول إنه إن كانت الشمس طالعة فالكواكب خفية لكن الشمس طالعة فالكواكب خفية، أو نقيض تاليها فينتج نقيض المقدم مثل أن تقول و لكن الكواكب ليست بخفية فينتج فالشمس ليست بطالعة و لا ينتج غير ذلك‌

نام کتاب : الإشارات و التنبيهات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 48
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست