responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإشارات و التنبيهات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 29

بل وجب أن يكون نقيض قولنا كل- ج- ب- بالإطلاق الأعم بعض- ج- دائما ليس- بب- و نقيض قولنا لا شي‌ء من- ج- ب- الذي بمعنى كل ج- ينفى عنه- ب- بلا زيادة هو قولنا بعض- ج- دائما هو- ب- و أنت تعرف الفرق بين هذه الدائمة و الضرورية، و نقيض قولنا بعض ج- ب- بهذا الإطلاق هو قولنا كل- ج- دائما يسلب عنه- ب- و هو يطابق اللفظ المستعمل في السلب الكلي و هو أنه لا شي‌ء من- ج- ب- بحسب المتعارف المذكور و نقيض قولنا ليس بعض- ج- ب- هو قولنا كل- ج- دائما هو- ب- و أما المطلقة التي هي أخص و هي التي خصصناها نحن باسم الوجودية فإذا قلنا فيها كل- ج- ب- أي على الوجه الذي ذكرناه كان نقيضه ليس إنما- إما خ ل- بالوجود كل- ج- ب- بل إما بالضرورة بعض- ج- ب- أو- ب- مسلوب عنه كذلك.

و إذا قلنا فيها ليس و لا شي‌ء من- ج- ب- أي على الوجه الذي ذكرناه كان نقيضه المقابل له ما يفهم من قولنا بعض- ج- دائما له إيجاب- ب- أو سلبه عنه لأنه إذا سيق الحكم أن كل- ج- ينفى عنه- ب- وقتا ما لا دائما فإنما يقابله أن يكون نفي دائما أو إثبات دائما و لا نجد له قضية لا قسمة فيها مقابله أو يعسر وجودها و نقيض قولنا بعض- ج- ب- بهذا الوجه لا شي‌ء من- ج- إنما هو بالوجود- ب- (ليس إنما بالوجود شي‌ء من ج ب. خ ل) بل إما كل- ج- ب- دائما أو لا شي‌ء من- ج- ب- دائما و نقيض قولنا ليس بعض- ج- ب- أي ليسية بهذا المعنى هو قولنا كل- ج- إما دائما- ب- و إما دائما ليس- بب- و لا تظنن أن قولنا ليس بالإطلاق شي‌ء من- ج- ب- الذي هو نقيض قولنا بالإطلاق شي‌ء من- ج- ب- هو في معنى قولنا بالإطلاق ليس شي‌ء من- ج- ب لأن الأول قد يصدق مع قولنا بالضرورة كل- ج- ب- و لا يصدق معه- مع خ ل- الآخر.

فإن أردنا أن نجعل للمطلقة نقيضا من جنسها كانت الحيلة فيه أن يجعل المطلقة أخص مما يوجبه نفس الإيجاب أو السلب المطلقين، و ذلك مثلا أن يكون الكلي الموجب المطلق هو الذي ليس إنما الحكم على كل واحد فقط بل و في كل زمان كون الموضوع على ما وصف به و وضع معه على ما يجب أن يفهم من المعتاد في العبارة عنه في السالب الكلي حتى يكون قولنا كل- ج- ب- إنما يصدق إذا كان كل واحد من- ج- ب- و في كل زمان له- ج- و في كل وقت حتى إذا كان في وقت ما هو موصوفا بأنه- ج- بالضرورة أو غير الضرورة و في ذلك الوقت لا يوصف- بب- كان هذا القول كاذبا كما يفهم من اللفظ المتعارف في السلب الكلي و إذا اتفقنا على هذا كان قولنا ليس بعض- ج- ب- على الإطلاق نقيضا لقولنا كل- ج- ب- و قولنا بعض- ج- ب- على الإطلاق نقيضا للسالبة الكلية

نام کتاب : الإشارات و التنبيهات نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 29
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست