responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 24

أبوابها مشرعة للمؤمنين: جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الْأَبْوابُ‌ [43]؛ تحرس أبوابها الملائكة المتأهبة لاستقبال المتقين:

وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ [44]، و بقدر خيرية العمل تكون درجة فاعله في قصور الجنة حيث أنها درجات و غرف: لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً [45]، و لَهُمْ دَرَجاتٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ [46].

ج- النزعة الانسانية في الثواب‌

يرد ذكر الجنة في الرسالات السماوية كافة: وَ لَقَدْ كَتَبْنا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُها عِبادِيَ الصَّالِحُونَ‌ [47].

ليست للمسلمين فحسب، و لا تقتصر على أمة دون أخرى، انها لمن آمن بالله و عمل صالحا، أي مذهب اعتنق و لأية طائفة انتمى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَ الَّذِينَ هادُوا وَ النَّصارى‌ وَ الصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَ الْيَوْمِ الْآخِرِ وَ عَمِلَ صالِحاً فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ‌ [48].

د- أصحاب الجنة

أصحاب الجنة هم الصالحون‌ [49]، الصديقون و الشهداء [50]، الذين اتبعوا هدى اللّه‌ [51]، الذين آمنوا و هاجروا و جاهدوا في سبيل اللّه‌ [52]، و الذين خافوا مقام ربهم و نهوا النفس عن الهوى‌ [53].


[43] ص: 50.

[44] الأنبياء: 103.

[45] العنكبوت: 58.

[46] الأنفال: 4.

[47] الأنبياء: 105.

[48] البقرة: 62.

[49] الأنبياء: 105.

[50] النساء: 69.

[51] البقرة: 38.

[52] التوبة: 20.

[53] النازعات: 40.

نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 24
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست