اذا كان كل ذلك أعد لهم ليتنعموا، فان ما أعد لهم من المأكل لا يقل
لذة و طيبا، فأكل الجنة وافر: أُكُلُها دائِمٌ[60]، يجدون كل ما يطلبونه لَهُمْ فِيها فاكِهَةٌ وَ لَهُمْ ما يَدَّعُونَ- [61]،
جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَ أَعْنابٍ[62] و لَحْمِ طَيْرٍ مِمَّا
يَشْتَهُونَ[63].
لذة المأكل و طيبه تكملهما عذوبة الشراب و صفاؤه: «فيها انهار من ماء
غير آسن و أنهار من لبن لم يتغير طعمه و أنهار من خمرة لذة