الجنة: وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ [20]. كما تبشرهم برضوان اللّه و تحيته: وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ [21]. كذلك تنذر الكافرين بالخلود في جهنم: أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ [22].
الخلود في الجنة أو في جهنم رهن بعمل الانسان في الدنيا:
هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ [23]. يثاب الانسان على عمله ان خيرا، و يعاقب عليه ان شرا، مهما كبر ذلك العمل أو صغر:
فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ [24].
5- المعاد و مرادفاته في الآيات
يرد ذكر المعاد في الآيات بمرادفات متعددة: البعث: الحشر، الحساب، القيامة، النشور و الدار الآخرة.
يرد ذكر المعاد في الآية: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى مَعادٍ [25]؛ الحشر في الآية: يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ [26]؛ الحساب: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً [27]. القيامة: وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ [28]. النشور: وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَ إِلَيْهِ
[20] البقرة: 82.
[21] التوبة: 72.
[22] الرعد: 18.
[23] يونس: 30.
[24] الزلزلة: 7 و 8.
[25] القصص: 85.
[26] ق: 44.
[27] الانشقاق: 8.
[28] آل عمران: 185.