responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 22

الجنة: وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ أُولئِكَ أَصْحابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيها خالِدُونَ‌ [20]. كما تبشرهم برضوان اللّه و تحيته: وَ رِضْوانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ‌ [21]. كذلك تنذر الكافرين بالخلود في جهنم: أُولئِكَ لَهُمْ سُوءُ الْحِسابِ وَ مَأْواهُمْ جَهَنَّمُ وَ بِئْسَ الْمِهادُ [22].

الخلود في الجنة أو في جهنم رهن بعمل الانسان في الدنيا:

هُنالِكَ تَبْلُوا كُلُّ نَفْسٍ ما أَسْلَفَتْ‌ [23]. يثاب الانسان على عمله ان خيرا، و يعاقب عليه ان شرا، مهما كبر ذلك العمل أو صغر:

فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ، وَ مَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ‌ [24].

5- المعاد و مرادفاته في الآيات‌

يرد ذكر المعاد في الآيات بمرادفات متعددة: البعث: الحشر، الحساب، القيامة، النشور و الدار الآخرة.

يرد ذكر المعاد في الآية: إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرادُّكَ إِلى‌ مَعادٍ [25]؛ الحشر في الآية: يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِراعاً ذلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنا يَسِيرٌ [26]؛ الحساب: فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحاسَبُ حِساباً يَسِيراً [27]. القيامة: وَ إِنَّما تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ [28]. النشور: وَ كُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَ إِلَيْهِ‌


[20] البقرة: 82.

[21] التوبة: 72.

[22] الرعد: 18.

[23] يونس: 30.

[24] الزلزلة: 7 و 8.

[25] القصص: 85.

[26] ق: 44.

[27] الانشقاق: 8.

[28] آل عمران: 185.

نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 22
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست