نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 164
ج- «و فرقة لا تجوز دخول نفس انسانية في نوع غير الانسان أصلا، و هم
بعد ذلك فرقتان:
- فرقة توجب التناسخ للنفس الشقية وحدها حتى تستكمل و تستعد فتخلص عن
المادة؛- و فرقة توجب ذلك للنفسين جميعا الشقية و السعيدة: للشقية في أبدان تعبة،
و للسعيدة في أبدان ذوات نعمة و راحة»؛ (ص 67 أ).
22- النفس:- «صورة و كمال للبدن، الا أنها من شأنها أن تفارق»؛ (ص 73
أ).
- «مفارقة للمادة بالذات، و غير داخلة في الاشارات و تعيين الجهات و
الأمكنة البتة»؛ (ص 76 ب).
23- النفس الغير برة: «تنتقل عن بدنها الى بدن شبيه الطباع بالرذيلة
الغالبة عليه حتى تتخلص من المادة. فالذي رذيلته من باب الشهوات ينتقل مثلا الى
بدن خنزير، و الذي رذيلته من باب الغضب ينتقل مثلا إلى بدن سبع»، (ص 67 أ).
24- نفوس كاملة منزهة: «لها السعادة المطلقة»، (ص 80 أ).
25- نفوس كاملة غير منزهة: «هي في برزخ بينها و بين ابتغائها و تمام
تجردها و تخلصها؛ تمنعها الهيآت الرذلة عن اصابة السعادة المطلقة؛ و لأن أفعالها
الشاغلة انقطعت بمفارقة البدن بكون النفس آخذة في الشعور بالسعادة، و ممنوعة عنها
بالهيئات الرذيلة فيؤذيها ذلك أذى شديدا؛ الا أن هذه الهيئات غير جوهرية لها فلا
تؤذيها الدهر كله، بل تنمحي عنها و تخلص آخر الأمر الى السعادة الحقيقية»، (ص 80
أ).
نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا جلد : 1 صفحه : 164