responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 142

ثم ليس كل شي‌ء منقسما بالكم و لا كل شي‌ء بمنقسم‌ [1] بالمعنى؛ و أيضا كل واحد من الأشياء، و إن كان متكثر الجوهر، فهو في‌ [2] حد وجوده الذي يخصه واحد فيما هو واحد لا كثرة فيه.

فواجب أن يكون من جهة ما تأحد ذلك الشي‌ء تأحدت أجزاؤه و يطلب تلك الكثرة فيه، و رجعت بعضها على بعض.

و لا يمكن البتة أن يكون في مادة معنى شي‌ء هذا وصفه حتى تكون الأجزاء متحدة، فتكون بحالها من المادة متحدة [3]، فيكون الجسم داخلا في الجسم. بل كل‌ [4] صورة ذات أجزاء تكون في المادة الجسمانية فهي مفصلة [5] الأجزاء، لكل جزء جزء على حدة؛ و ليس لها البتة اتحاد بوجه من الوجوه.

فتبين أن الصورة المعقولة ليست في مادة [و لا في شي‌ء من مادة] [6] فيكون معنى‌ [7] في مادة. فالحقيقة أن‌ [8] ذات الإنسان مفارق، جوهر قائم‌ [9] بنفسه.


[1] ط، ب، د: منقسما.

[2] ط:- في.

[3] ن:- متحدة.

[4] ن: كان.

[5] ن: متصلة.

[6] ط:- [].

[7] ط، ن، د: معنى.

[8] ب، ن، د: م.

[9] د:- قائم‌

نام کتاب : الأضحوية في المعاد نویسنده : ابن سينا    جلد : 1  صفحه : 142
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست